قد تتغير سياسات مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة بشكل كبير إذا استأنف دونالد ترامب رئاسته، حيث يتوقع الخبراء أن يكون هناك توجه نحو نهج أكثر تساهلاً فيما يتعلق بعمليات الاندماج والت consolidation الشركات مقارنةً باللوائح الأكثر صرامة التي اتبعتها إدارة بايدن. يُحتمل أن الشخصيات الرئيسية وراء الموقف العدائي لبايدن تجاه الاحتكار، مثل لينا خان وجوناثان كانتر، لن يبقوا في السلطة تحت إدارة ترامب، مما يشير إلى أن الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا قد ترى انخفاضًا في الضغوط التنظيمية. على الرغم من أن هذا مجرد توقع، فإنه يعتقد أن هناك فرصًا أكبر لشركات مثل جوجل وأمازون وفيسبوك للتفاوض على تسويات واتباع عمليات اندماج كانت متوقفة سابقًا. ومع ذلك، من المتوقع أن تستمر القضايا الجارية المتعلقة بمكافحة الاحتكار ضد الشركات الكبرى، مما يعكس استمرار القلق العام بشأن تأثير شركات التكنولوجيا الكبرى المتزايد.