عُقدت اليوم في إسطنبول مؤتمر “سوق رأس المال التركي 2024″، الذي افتتحه وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك. تركز المؤتمر على مستقبل قطاع التأمين في تركيا والتحديات التي يواجهها، ومن أبرز فعالياته panel “شركات التأمين التركية – التكيف مع الرياح المعاكسة بمرونة”.
ترأس panel المديرة التنفيذية في S&P Global Ratings، ساشين ساهني، وشارك فيها كل من رئيس جمعية التأمين التركية، أوجور غولن، وعضوة لجنة إدارة التأمين على الحياة غير المباشرة، نيسليهان نسيبوغلو، والأمين العام للجمعية، أوزجور أوبالي. وقد ناقشوا التغيرات والعمليات التطويرية في قطاع التأمين ومشروع المستقبل الذي يتم العمل عليه.
وفي هذا السياق، أكد أوجور غولن على ضرورة تقسيم قطاع التأمين إلى فترتين: ما قبل وما بعد عشرين عامًا، مشيرًا إلى أن الفترة الأولى شهدت ارتفاعًا في الاستثمارات الأجنبية، بينما شهدت الثانية تزايدًا في الاستثمارات المحلية، متوقعًا أن تشهد السنوات القادمة قدوم مستثمرين جدد إلى السوق.
من جهته، أشار أوزجور أوبالي إلى أن القطاع أصبح أحد أهم المستثمرين المؤسسيين مع أصول تتجاوز قيمتها 1.7 تريليون ليرة تركية، مؤكدًا على أهمية إعادة هيكلة طرق توزيع التأمين لتحويلها إلى قنوات استشارية مالية.
أما نيسليهان نسيبوغلو، فقد أكدت على أن شركات التأمين تُعتبر مؤسسات استثمارية تدعم السيولة في السوق، حيث تساهم في تحمل المخاطر وتوزيعها على المدى الطويل.