من المتوقع أن يتجاوز إجمالي إصدار السندات الإسلامية المتعلقة بالبيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) على مستوى العالم 50 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، مدفوعاً بزيادة الطلب من المستثمرين ومبادرات الاستدامة الحكومية في العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وفقًا لتقرير وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية. يشير التقرير إلى أن ظروف التمويل الملائمة، وخاصة التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ستدعم هذا النمو. حالياً، تمثل السندات الإسلامية المتعلقة بـ ESG 5% من إجمالي السندات الإسلامية العالمية، مع مساهمات كبيرة من الأسواق الناشئة. على الرغم من هذه الآفاق، لا تزال التحديات مثل المخاطر الجيوسياسية وقضايا الالتزام بأحكام الشريعة قائمة، مما يشير إلى مشهد معقد لسوق السندات الإسلامية.