أعلن العمدة تايلر باين من جزيرة تريجر، فلوريدا، استقالته بعد أن أصبحت منزله غير صالحة للسكن بسبب الأضرار الناتجة عن الإعصار، مما يسلط الضوء على القرارات الصعبة التي تواجه العديد من السكان في أعقاب الإعصارات هيلين وميلتون. على الرغم من العواصف الأخيرة، فقد نما عدد سكان فلوريدا بشكل كبير، مما يشير إلى أن الإعصارات لا تثني سكان جدد من الانتقال على المدى الطويل؛ ومع ذلك، تظهر سوق العقارات في الولاية علامات على التراجع. تشير الاتجاهات التاريخية إلى أنه على الرغم من أن بعض السكان قد يختارون الانتقال مؤقتًا، إلا أن الكثيرين يختارون العودة، وغالبًا ما ترتفع قيم المنازل في المناطق المتأثرة بالإعصارات في السنوات التي تلي العاصفة. تتأثر عملية التعافي بعوامل مثل التغطية التأمينية، وسرعة التعويضات، وقدرات البناء المحلية، حيث ينتقل المشترون الأصغر سنًا والأكثر ثراءً غالبًا إلى هذه المناطق بعد العاصفة.
