تشير التقارير الأخيرة من بنك بيرينبرغ إلى أن التكاليف المتزايدة المرتبطة بالكوارث الطبيعية في النصف الأول من عام 2024 قد حولت المسؤوليات المالية بشكل أساسي إلى شركات التأمين الأولية بدلاً من شركات إعادة التأمين. لقد تكبدت شركات التأمين الكبرى مثل أليانز، وأكسا، وزوريخ خسائر كبيرة بسبب هذه الأحداث، والتي تفاقمت بسبب تكاليف إضافية من حوادث غير متوقعة مثل أعمال الشغب في كاليدونيا الجديدة. على الرغم من هذه التحديات، يقترح المحللون أن الخسائر الإجمالية تظل قابلة للإدارة ضمن ميزانيات شركات التأمين، حيث انخفضت التقديرات لبعض الأحداث الكارثية مقارنة بالتوقعات السابقة. يؤكد التقرير أن السوق الحالية لإعادة التأمين الصعبة تواصل الضغط نحو ارتفاع أسعار التأمين، مما يؤدي إلى تقليل المنافسة في القطاع.
المصدر والتفاصيل