تشير دراسة أجراها مجموعة إعادة التأمين الأمريكية (RGA) إلى أن الفجوة في متوسط العمر المتوقع بين الرجال والنساء في الولايات المتحدة وصلت إلى أوسع نطاق لها منذ عام 1996، حيث زادت إلى 5.8 سنوات وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). يُظهر التحليل أنه بينما تلعب العوامل البيولوجية دورًا، فإن خيارات نمط الحياة والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية تؤثر بشكل كبير على معدلات وفيات الرجال. الرجال عرضة بشكل خاص لـ “وفيات اليأس”، حيث إن معدلات الانتحار أعلى بكثير بين الرجال مقارنة بالنساء. تقترح RGA أن شركات التأمين يمكنها تحسين النتائج من خلال تعزيز مبادرات الصحة النفسية، والرعاية الوقائية، وبرامج العافية المصممة لتلبية احتياجات صحة الرجال للمساعدة في تقليل هذه الفجوة.