احتفل الشعب التركي بذكرى “18 مارس” الذي يمثل انتصار “معركة جاليبولي”، إذ يعتبر هذا اليوم رمزًا للتضحية والمقاومة الوطنية. يشير هذا الانتصار إلى إعادة ولادة أمة من مراحل صعبة، ويجسد بطولات عظيمة سطرها الجنود الأتراك في التاريخ.
في هذه المناسبة العظيمة، يتم تكريم الذكرى الـ 109 لانتظار هذا الانتصار، حيث يعبر الشعب عن فخره واعتزازه بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن. وفي هذا الإطار، ينوه الجميع بمؤسس الجمهورية التركية، غازي مصطفى كمال أتاتورك، وكافة الشهداء والجنود الذين ضحوا من أجل حماية الأرض الغالية. دعوات ترفع لهم بأن تظل أرواحهم في سلام ومكانهم في الجنة.