تتعرض المدن الساحلية في الولايات المتحدة بشكل متزايد لعواصف شديدة وفيضانات، تزداد حدتها نتيجة التغير المناخي والنمو السكاني السريع. يقيم حوالي 40% من السكان في المناطق الساحلية، حيث يعيش العديد منهم في مناطق عرضة للفيضانات، وخاصة في منطقة خليج المكسيك، حيث يواجه حوالي خمس السكان ضعفاً اجتماعياً كبيراً. لقد زادت الامتدادات العمرانية السريعة، وخاصة في مدن مثل هيوستن، من مخاطر الفيضانات حيث يتم استبدال الأراضي الرطبة الطبيعية بالتطوير، مما يزيد من احتمالية الكوارث خلال الأعاصير. للتخفيف من التهديدات المستقبلية، يؤكد الخبراء على الحاجة إلى تحسين التخطيط الحضري، وبنية تحتية للتحكم في الفيضانات، ومبادرات لزيادة الوعي المجتمعي تركز على استعداد الناس للكوارث.